أكد وزير الدفاع خلال جلسة عامة بالبرلمان الجمعة 28 جويلية 2023 ،أن الوازع الإجتماعي والإنساني يحظى بمكانة هامة لدى المؤسسة العسكرية. 

وقال إن هذه المكانة لا تقتصر على العسكريين وإنما الأبواب مفتوحة لكل المدنيين، وفق تعبيره،  مبرزا بأن كل مؤسسة صحية عسكرية يخول لها القانون التعامل مع المدنيين وفق شروط أهمها الانخراط في الصندوق الوطني للتأمين على المرض إضافة إلى شروط متعلقة بالتقرير الصحي. 

وأكد أن هذه الشروط لن تمنع المؤسسة العسكرية من قبول الحالات الحرجة لا سيما المتعلقة باعتداءات بأي صفة توصف على غرار حادثة الغريبة .

ولفت وزير الدفاع إلى أن أبواب الصحة العسكرية مفتوحة للجميع في نطاق ما تسمح به التراتيب والإجراءات وما هو ممكن ومتاح من حيث قابلية الأسرة وطاقة الاستيعاب .

وأشار عماد ميميش إلى أن قوافل الصحة العسكرية لم تقف مع جائحة كورونا بل مازلت متواصلة إلى اليوم. 

وبين وجود حرص واهتمام للشروع في أقرب وقت ممكن في الاستجابة لحاجة المستشفى العسكري الجامعي بصفاقس إلى الانتدابات، داعيا المواطنين إلى تفهم الوضعية الإقتصادية والمالية التي تعيشها البلاد.