تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج اليوم الاثنين، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في المنطقة بعد وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة هليكوبتر وتأجيل ولي العهد السعودي زيارة إلى اليابان بسبب مشكلات صحية لدى الملك.

وانخفض المؤشر السعودي 0.6 بالمئة بعد خسائر لمعظم الأسهم عليه، وكانت أسهم قطاعات تكنولوجيا المعلومات والعقارات والأسهم المالية أكبر الخاسرين.

وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، اثنين بالمئة وسهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وهي إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، 2.3 بالمئة.

ونزل المؤشر القطري 0.3 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 1.2 بالمئة وسهم صناعات قطر 0.5 بالمئة. وانخفض مؤشر أبوظبي بشكل طفيف بعد تراجع سهم الشركة العالمية القابضة 0.4 بالمئة في حين ارتفع سهم الدار العقارية، أكبر مطور في الإمارة، 3.5 بالمئة.

ومن بين الرابحين الآخرين سهما أدنوك للتوزيع وأدنوك للإمداد والخدمات اللذان ربحا 1.7 بالمئة و3.8 بالمئة على الترتيب بعد إعلان شركتهما الأم، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، استحواذها على حصة 11.7 بالمئة من مشروع (ريو جراندي) لتصدير الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة نيكست ديكيد بولاية تكساس الأمريكية، وأبرمت اتفاقية للتوريد.

ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر دبي إذ عوضت المكاسب بقطاعات العقارات والاتصالات والصناعة خسائر منيت بها قطاعات المرافق والسلع الاستهلاكية غير الضرورية والأسهم المالية.

وصعد سهم المطور العقاري إعمار العقارية 2.3 بالمئة بينما هبط سهما الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 5.4 بالمئة و0.9 بالمئة على التوالي.

وخارج منطقة الخليج انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 بالمئة بعد مكاسب لجلستين متتاليتين إذ تراجع سهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) 4.8 بالمئة وسهم السويدي إليكتريك 2.9 بالمئة.