أبدت السعودية “قلقها البالغ” إزاء الأنباء الواردة من إيران عن تعرّض مروحية كان على متنها الرئيس ابراهيم رئيسي لحادث الأحد، مؤكّدة “استعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ الرياض وإذ “تتابع بقلقٍ بالغ” الأنباء الواردة بشأن حادث مروحية رئيسي تؤكد “وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية”.

وتعرّضت المروحية التي كانت تقلّ الرئيس الإيراني إلى حادث في منطقة جلفا الواقعة في قلب منطقة جبلية كثافتها السكّانية منخفضة، وفق ما أورده التلفزيون الرسمي الإيراني.

وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إنّ المروحية نفّذت “هبوطاً صعباً”، من دون مزيد من التفاصيل.

وكانت المروحية ضمن قافلة من ثلاث مروحيات تنقل الوفد الرئاسي. هبطت المروحيتان الأخريان بسلام في تبريز، المدينة الكبيرة في شمال غرب البلاد، لكن ليس المروحية التي كان على متنها رئيسي (63 عاماً).

وقع الحادث بحسب السلطات في غابة ديزمار بالقرب من مدينة فرزغان.

وقبيل الحادث، افتتح الرئيس الإيراني سدّاً في محافظة أذربيجان الشرقية برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، على الحدود بين البلدين.

وبحسب وكالة أنباء إرنا الرسمية فإنه بالإضافة إلى الرئيس، كانت المروحية تقلّ خصوصاً وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم.