قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لا بد من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي.
وجدد عباس في مداخلة قدمها أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاحد، المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والاساسية إلى المواطنين في كافة انحاء القطاع فورا.
وأكد ”أننا لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتي 1948 و1967”.
وحذر مجددا من هجوم إسرائيلي وشيك على مدينة رفح، التي يتواجد فيها حاليا 2.2 مليون فلسطيني، وهو ما يعني نكبة جديدة ستحل على الشعب الفلسطيني.
وطالب بالضغط على إسرائيل لوقف اجتياح مدينة رفح، خاصة الولايات المتحدة الأميركية لأنها الدولة الوحيدة القادرة عن منعها من ارتكاب هذه الجريمة.
وقال : الوضع في غزة مؤسف للغاية، مضى أكثر من 200 يوم، استغلت فيها إسرائيل الفرصة للاعتداء على شعبنا في غزة بحجة الانتقام من حماس، لكنها في الواقع تنتقم من الشعب الفلسطيني كله.
وأضاف أن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفا، كما دمرت 75% من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع.
وأشار إلى أن ما يجري في غزة ينطبق بشكل أو بآخر على الضفة الغربية، وأعرب عن خشيته أن تتجه إسرائيل بعد انتهاء عدوانها على غزة، لترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدا أن الأردن ومصر رفضتا بشكل قاطع ترحيل الفلسطينيين من بلادهم إلى أراضيهما.