أكّد المرصد التونسي لحقوق الإنسان،  في بيان أصدره اليوم الأحد، إيقاف شاب أصيل مدينة صفاقس بالجهة الشرقية بليبيا بسبب تفاعلات على صفحة التواصل الاجتماعي.

وأكد المرصد تسجيل 6 إيقافات لمواطنين تونسيين خلال شهر رمضان، بعضهم مكان إيقافه مجهول، مضيفا أنّه بصدد التواصل مع جميع الأطراف للحفاظ على سلامتهم، محمّلا الأطراف الليبية مسؤولية سلامتهم. 

كما دعا المرصد السلط الليبية وكل المنظمات الحقوقية إلى التدخل سريعا للإفراج على المواطن التونسي الموقوف مؤخرا، خاصة وأنه لم يرتكب أي مخالفة يجرم عليها القانون وليس له أي نية للإساءة إلى الشعب الليبي وكذلك دعا للإفراج عن بقية الموقوفين.

وأشار  المرصد التونسي لحقوق الإنسان إلى أن عدد التونسيين بالسجون الليبية يفوق 200 تونسي على خلفية تهم وقضايا عديدة، وقد طالت مدة إيقاف عدد منهم، بالإضافة إلى أنّ عدد منهم قد أنهى مدة العقوبة ولم يتم الإفراج عنه.

ودعا المرصد في بيانه النائب العام الليبي للتدخل والنظر في عدد من الحالات الانسانية والمساعدة على اطلاق سراحهم و تمكينهم من جوازات سفرهم المحجوزة لدى بعض الاطراف الليبية ليتمكنوا من العودة إلى تونس.