قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا اليوم الجمعة 5 أفريل 2024، إن السلطات اعتقلت شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح المخابرات الإسرائيلية.
ومنذ جانفي الفارط، ألقت السلطات التركية القبض على عشرات المشتبه في صلتهم بجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد). ووجهت اتهامات لستة منهم الشهر الماضي.
وتبادل زعماء أتراك وصهاينة انتقادات علنية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر . وحذرت أنقرة الاحتلال الاسرائيلي من عواقب وخيمة إذا حاولت مطاردة أعضاء حركة حماس الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.
وذكر يرلي قايا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص يُعتقد أنهم يجمعون ويبيعون معلومات للموساد حول أفراد وشركات مستهدفة في تركيا.
وأضاف أن اثنين منهم استمر حبسهما بينما حصل ستة على إطلاق سراح مشروط.
وقال: ”لن نسمح أبدا بأنشطة التجسس التي تتم داخل حدود بلادنا ضد الوحدة الوطنية لشعبنا وتضامنه”.
وذكر مسؤول أمني تركي أن المداهمات التي نفذت في إسطنبول، استهدفت محققا تركيا خاصا وزوجته، يُعتقد أنهما كانت تربطهما علاقة بالموساد في الفترة من 2011 إلى 2020.
وقال المسؤول إن المحقق التقى في السابق أعضاء من الموساد في النمسا وسويسرا وألمانيا واستخدم قنوات اتصال خاصة ليظل على تواصل معهم.
وأضاف المسؤول أن المحقق حصل على دخل كبير من هذا وشكّل شبكة من تسعة أشخاص.
وأوضح أن أعضاء الشبكة اعترفوا وتم القبض على المحقق وزوجته.