أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اغتيال هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي.
وأشار بيان لجيش الاحتلال الى تفاصيل تتعلق باغتيال صفي الدين قبل ثلاثة أسابيع.
من هو صفي الدين؟
هاشم صفي الدين هو ابن خالة نصر الله، ووصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه كان ذو تأثير كبير على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة وخلال أوقات غياب نصر الله عن لبنان وقام بأعماله.
وولد صفي الدين عام 1964، في بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، ومن عائلة ”لها حضور قوي” بالمعيار الاجتماعي، وهي عائلة قدمت أحد أشهر نواب المنطقة في الستينات والسبعينات وهو محمد صفي الدين، بالإضافة إلى العديد من رجال الدين البارزين.
ويشبه صفي الدين وفقا لبعض التقارير نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة حزب الله، عندما عاد من “قم” الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
طوال السنوات الماضية، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما ترك نصر الله التركيز على الملفات الاستراتيجية. كان صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.