اجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، مع كبار المسؤولين الأمنيين في مصر والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في القاهرة، لمناقشة اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وترتيبات تأمين الحدود بين مصر والقطاع.
وتعتبر الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة من أجل إعادة فتح معبر رفح الذي استولى عليه الاحتلال من القضايا الرئيسية التي تسعى مصر لحلها قبل التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس.
وترفض مصر إعادة فتح معبر رفح من طرفها، طالما ظل الاحتلال مسيطر على الجانب الفلسطيني منه.
والأحد قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أحد شروطه للصفقة هو “عدم تهريب الأسلحة إلى حماس من الحدود بين مصر وغزة”.
وقال مسؤولون أميركيون، إنه “رغم عدم ذكر هذه النقطة في نص الاقتراح الخاص باتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن الأطراف تريد إيجاد حل لها”.
ووصل ماكغورك برفقة بيرنز إلى القاهرة، الإثنين، تزامنا مع وصول وفد من الاحتلال، ومن المقرر أن يعقد بيرنز وماكغورك محادثات ثلاثية مع المصريين والإسرائيليين، بالإضافة إلى اجتماعات منفصلة.
ومن المسأئل الأخرى التي ستناقشها الأطراف هي “كيفية منع حركة حماس من العودة إلى شمال غزة بعد تنفيذ الاتفاق”.
وبعد محادثات القاهرة، من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى الأراضي المحتلة لعقد اجتماعات مع نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت.
أما بيرنز فمن المقرر أن يتوجه إلى الدوحة لعقد اجتماع، الأربعاء، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الاستخبارات المصرية عباس كامل ومدير جهاز استخبارات الكيان الصهيوني (الموساد) دافيد بارنيا، لبحث اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.