دعا وزيران من كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى “حرق” لبنان، ردًّا على هجمات حزب الله الصاروخية والتي تسببت بحرائق في المناطق الشمالية من إسرائيل.
وقال وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إن ما يحدث في شمال إسرائيل، “إفلاس وتجسيد لنتائج سياسة الاحتواء”، مضيفاً أنه “حان الوقت ليحترق لبنان كله”، وفق ما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ومن جهته توعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، قائلاً إن “الإدارة غير الشرعية لمفهوم مجلس الوزراء استمرار مباشر لسياسة الشمول والتناسب، وهي السياسة التي أدت مباشرة إلى السابع من أكتوبر.. وبدلاً من الخضوع لحماس، حان الوقت لكي يحترق لبنان كله”.
وحول المفاوضات بشأن صفقة التبادل، قال بن غفير “ينبغي على الشاباك ورئيس الموساد أن ينشغلا بقتل الإرهابيين وعدم إجراء المفاوضات”.
وكانت حرائق ضخمة اندلعت في شمال إسرائيل، ليل الاثنين/الثلاثاء، بعد سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نشر تعزيزات لدعم عناصر الإطفاء في ظل كثافة النيران، موضحاً في بيان أن “ستة من جنود الاحتياط… أصيبوا بجروح طفيفة جراء استنشاق الدخان ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي”.