قال أمين عام حزب التيار الديمقراطي نبيل حجي ”ليس لدينا أي تأكيد بخصوص أن تنتظم انتخابات رئاسية في تونس خلال سنة 2024″، معتبرا أن الحراك السياسي اليوم في تونس لا يعرف شكل الانتخابات وموعدها.
وتابع حجي في تصريح لموزاييك على هامش ندوة لحزبه بعنوان “اي انتخابات رئاسية” قائلا “ما نعرفه اليوم ان رئيس الجمهورية قال ان الانتخابات ستتم في موعدها دون اعلان هذا الموعد.. وهيئة الانتخابات تأخرت في نشر روزنانة الانتخابات الرئاسية وتحديد موعدها”.
واعتبر حجي ان الاحزاب السياسية لا تعرف حتى الان شروط الترشح والاليات التي ستتم وفقها العملية الانتخابية، مضيفا انه “ليس من صلاحيات هيئة الانتخابات ان تحدد شروط الترشح.. وبالقانون والدستور، فان القرار الترتيبي لا يمكنه تغيير شروط الانتخابات”.
كما قال حجي”للاسف.. انساق السياسيون والاعلاميون وراء جملة مبهمة لرئيس الجمهورية قال فيها “الانتخابات ستتم في موعدها” واصبح الجميع يتحدث عن ترشيحات ومرشحين لهذه المحطة وتكتلات انتخابية وسياسية.. في حين انه وقبل 5 اشهر من انقضاء العهدة الرئاسية لرئيس الجمهورية الحالي قيس سعيد، لا فكرة لنا عن اي من تفاصيل الانتخابات”.
وتساءل حجي “لا نعرف ان كان سيتم الحصول على التزكيات المطلوبة بسهولة ام لا في ظل هذا المناخ السياسي الذي تمر به البلاد، وان كان سيتم التضييق على المرشحين ووسائل الاعلام من عدمه”.
واكد امين حزب التيار الديمقراطي نبيل حجي انه من ناحية المبدأ كل حزب معني بالانتخابات الرئاسية.
وقال ان التيار الديمقراطي معني بالرئاسية “سواء بالترشيح من داخله او دعم مرشح من خارجه.. ولكن عندما يتحدد رسميا موعد الانتخابات، لا يجب ان تكون الشروط موجهة لصالح اي احد من المترشحين حتى لو كان الرئيس الحالي”، مشددا على ان قرار المشاركة في الرئاسية وشكله يبقى من صلاحيات المجلس الوطني للتيار وفق تعبيره.