تورَّط الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الأسبق ونجم إنتر ميامي حاليا، في فضيحة مدوية تتعلق بطلب بعض الأموال بشكل سري.
وتعود الواقعة إلى أفريل 2020 بعدما كان نادي برشلونة قد اقترح تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة تصل إلى 70% عقب جائحة كورونا، وهو ما وافق عليه نجوم الفريق وعلى رأسهم القائد ليونيل ميسي.
وحصل موقع “The OBJECTIVE” الإسباني على الرسائل والتسجيلات الصوتية المتبادلة بين ثنائي برشلونة جيرارد بيكيه وليونيل ميسي، مع الرئيس السابق للاتحاد الاسباني لكرة القدم؛ لويس روبياليس، وألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وتكشف هذه التسجيلات محاولات تحويل الأموال من “اليويفا” إلى بعض اللاعبين لتعويضهم عن خسارة الرواتب التي عانوا منها بسبب توابع أزمة الجائحة.
وبمكالمة بين بيكيه وروبياليس، تحدث المدافع الإسباني السابق مع صديقه بالنيابة عن ميسي، ليعرب له عن قلق النجم الأرجنتيني من اقتطاع جزء كبير من راتبه، استجابة للأزمة الصحية التي كان لها أيضًا تأثير على الاقتصاد.
وتواصل روبياليس مع تشيفيرين عن طريق رسائل الواتساب ونقل له اقتراح بيكيه باستخدام ايرادات الاتحاد من اليويفا لتوزيعها على اللاعبين المتضررين.
وقال روبياليس لتشيفيرين في التسريب الصوتي: “لقد تحدثت مجددا مع ليو ميسي وبيكيه، أنت تعلم أنهم يعرفونني جيدًا وأعرفهم جيدًا أيضًا وبيكيه صديق مقرب لي”.
وأضاف رئيس الاتحاد الإسباني: “قال ميسي وبيكيه لي، من فضلك لا أحد يجب أن يعرف أننا نتحدث، لأنه إذا عرف الناس بأننا نتحدث عن مالنا، كل الناس سوف تقتلنا، وقلت لهما لا تخافان، وأن الأمر سيبقى سريا”.
وقد تكون تلك الرسائل والتسجيلات الصوتية المتبادلة دليلاً على وجود شبكة فساد محتملة داخل كرة القدم، لكن حتى الآن لم يتم التأكد مما إذا كان ذلك الطلب يقف خلفه ميسي بالفعل.