قررت السلطات السعودية أمس الأربعاء إغلاق مدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أن غمرت مياه السيول عددا كبيرا من الطرق. ويأتي هطول الأمطار الغزيرة هذا الأسبوع على السعودية في أعقاب عواصف استثنائية ضربت منطقة الخليج منتصف الشهر الفائت، وأسفرت عن مقتل 21 شخصا في عمان وأربعة في الإمارات العربية المتحدة، مسجّلة هطول أكبر كمية أمطار منذ 75 عاما.
وأظهرت لقطات مصورة سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي
وأصدر المركز الوطني للأرصاد “الإنذار الأحمر” لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب.
وحذر المركز الحكومي من “أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية” في هذه المناطق.
وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية وتحويلها لتكون عن بُعد.
ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس.