كشف وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية محمد الرقيق، لموزاييك، على هامش زيارته لمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين، للإشراف على “يوم دراسي حول تحرير الحوزة العقارية” لمشروع مضاعفة الطريق الوطنية عدد 13، الرابطة بين ولايات القصرين وسيدي بوزيد والقيروان وصفاقس، اليوم الخميس 2 ماي 2024، بحضور لجان الاستقصاء والمصالحة بالولايات الأربع المذكورة، كشف عن إمضاء 30 عقدا في ولاية القصرين وبلوغ 50 عملية مصالحة في الجهة، مع أصحاب الأراضي التي تمر عبرها الطريق، فضلا عن تحقيق 50 عملية مصالحة وإبرام 10 عقود في ولاية سيدي بوزيد.
وأشار الرقيق إلى أهمية اليوم الدراسي، والاجتماع بلجان الاستقصاء والمصالحة بالولايات المذكورة، لحثهم على “اتباع الإجراءات المنصوص عليها في المرسوم عدد 65 لسنة 2022، الهادف لإرجاع الطور الصلحي من أجل الوصول للحلول السريعة لتحرير الحوزة العقارية، وتفادي إجراءات التقاضي، وهو ما من شأنه أن يُسرّع في الانطلاق في إنجاز المشاريع العمومية، بعد تنقيح قانون سنة 2016، المتعلق بالانتزاع لفائدة المصلحة العمومية”.
وشدد الوزير على أهمية مشروع مضاعفة الطريق الوطنية عدد 13 ذات الأربعة ممرات، لما سيخلقه من حركية اقتصادية عبر “ربط المناطق الداخلية بالميناء والمطار وغيره”، كاشفا عن القيمة الجملية للمشروع المقدرة ب 1475 مليون دينار، بتمويل من الدولة التونسية والبنك الدولي والبنك الأروبي للاستثمار.
ولفت الرقيق إلى أن انطلاق الأشغال في الطريق المذكورة مبرمجة لبداية سنة 2025 على أن يتم إنجازها بصفة كلية نهاية سنة 2028.
من جهة أخرى قال وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية إن “إجراءات تخصيص العقار لإنجاز المستشفى الجهوي بسبيبة من ولاية القصرين ستنتهي قريبا”.
يُذكر أن القيمة الجملية للمشروع هي في حدود 53 مليون دينار، بين بناءات وتجهيزات، بتمويل من البنك السعودي للتنمية. والمستشفى الجهوي بسبيبة هو مستشفى جهوي من صنف “ب”، بطاقة استيعاب تقدّر ب105 أسرّة.
ويحتوي قسم جراحة وقسم نساء وتوليد وقسم أطفال وإنعاش، إضافة إلى 4 قاعات عمليات وقسم طب باطني وعيادات خارجية متعددة الاختصاصات.