شدد الكاتب العام للاتحاد العام للأطباء البيطريين التونسيين خالد الزحزاح على هامش انعقاد المنتدى العالمي للطب البيطري تحت شعار ‘التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة الحيوانية والبشرية ‘ اليوم الجمعة 26 أفريل 2024، على أنّ التغيرات المناخية اسهمت في غياب بعض الانواع الحيوانية وظهور أخرى في تونس على غرار السلطعون الازرق المعروف بـ”داعش” والذي وجد في البحر التونسي بعد ارتفاع درجات حرارة المياه.
 
وأبرز الزحزاح أن كل الامراض والجوائح التي سجلت في السنوات الاخيرة مثل انفلونرا الطيور وكوفيد 19 كان مصدرها الحيوان، قائلا إن مغادرة الحيوانات الحاملة لفيروسات وميكروبات أماكنها الطبيعة، قد يتسبب في نقل الامراض.

وشدد الزحزاح أن هذا المنتدي الذي ينظمه الاتحاد انطلاقا من اليوم والى غاية الاحد القادم هو فرصة للتشخيص والبحث عن دور كل دولة في مقاومة التغيرات المناخية .

وبيّن أن الاجراءات التي يمكن أن تتخذها تونس تتمثل أساسا في التقليص من انبعثات الغازات وإحداث محميات جديدة ومنع دخول الانسان اليها ووقف زحف الصحراء وحماية الغابات من الحرائق بالاضافة الى اعادة هيكلة المؤسسات المعنية بهذه المسائل في تونس حتى تحظى تدخلاتها بالسرعة والنجاعة.

ودعا الزحزاح الى احترام التنوع البيولوجي وحماية المحميات من الصيد العشوائي وقطع الاشجار النادرة.