أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في افتتاح أعمال القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدّرة للغاز بالجزائر اليوم السبت 2 فيفري 2024 العزم الثابت والمشترك بين تونس والجزائر لتطوير العلاقات بين الشعبين إلى أسمى وأعلى المراتب ”انطلاقا من الإيمان بأنه لا يمكن رفع التحديات إلا مجتمعين متطلعين إلى مستقبل أفضل”، وفق تعبيره.

وأشار رئيس الدولة إلى أنه من بين التحديات ملف الطاقة الذي فرض عليه طوق حصار، وفق تعبيره، وأن التركيز على الغاز كان أسبق في التاريخ من التركيز على البترول، وذكر على سبيل المثال أنه في تونس أنشأت مؤسسة للغاز منذ القرن 19 وكانت هناك ترتيبات بين المحتل في تلك الفترة لربط شبكة غاز بين تونس والجزائر .

وتحدث في هذا الإطار عن رغبة القوى الكبرى الهيمنة على موارد الطاقة “كلما تدفق نفط من بئر أو اكتشف حقل للغاز إلا وزاد الأطماع واندلعت الحروب وسالت الدماء”.

وعاد الرئيس التونسي على ملف القضية الفلسطينية ، مؤكدا أن تونس ستبقى وفي كل محفل ولقاء تجدد الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، الذي يرتكب أبشع أنواع الجرائم.

وقال إن تونس “لن تتخلف أبدا عن الوقوف مع الفلسطينيين بكل إمكانياتها ليسترجعوا حقوقهم الكاملة غير منقوصة في إقامة دولتهم الفلسطينية على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.

ونبه سعيد، أن الاحتلال الصهيوني اغتصب أرض غزة التي يتواجد في باطنها 1.4 تريليون قدم مكعب من الغاز.

يشار إلى أن قمة الغاز عرفت مشاركة أمير قطر ورؤساء إيران والعراق وموريتانيا والسنغال وموزمبيق وبوليفيا.