أكّد مدير مكتب الجزيرة في غزة الصحفي وائل الدحدوح في برنامج ”نجوم” اليوم السبت 2 مارس 2024، إن حالته الصحية مستقرة بعد خضوعه إلى عملية جراحية خطيرة، قائلا: ”أنا في مرحلة التعافي من الجروح لكن من الناحية العصبية الأمر قد يستغرق عام على الأقل ”.
وأضاف أنّ ”الراحة غير موجودة في قاموسه وانه سيتابع عمله مهما طالت رحلة العلاج”، متابعا: ”سأقوم بدوري كصحفي على قدر المستطاع ولن تكون الراحة موجودة طالما الاحتلال موجودا”.
وقال الدحدوح: ”كنت في قلب الأحداث في غزة وخرجت منها مرغما وكأنني أتجرّع السم نحن نتألم لما يحدث في أهلنا وأرضنا نعيش وكأننا معهم حتى على المستوى الشخصي نحن لا نخلد للنوم وكأننا في قلب الأحداث فطاقمي الذي كنت أقوده مايزال هناك والأحباب والأهل هناك والمهنة التي أعطيناها كل ما نملك موجودة هناك”.
وأضاف: ”نحن نستمد القوة من صحاب القوة الله سبحانه.. نحن نقوم بتغطية الأحداث التي تستهدف الأهل والأحبة والأقارب والجيران وشعبنا والمكان الذي ولدنا وترعرعنا فيه والأمر يتعلق بالمصاب الجلل.. ومن استشهد من أهلي غامر بحياته وضحى بالكثير حتى أتمكن أنا من القيام بمهمتي ورسالتي على أكمل وجه وكان لزاما أن نظهر الكثير من الوفاء تجاه دمائهم وتضحياتهم ولا يمكن العودة إلى الوراء بل على العكس يجب أن نظهر الوفاء وحمل الرسالة ومواصلتها ”.
وبيّن وائل الدحدوح أنّ الاحتلال الغاصب بدأ حربه باستهداف الصحفيين لكنه اختار عائلاتهم ليؤلمهم أكثر لكن هذا لن يوقفهم وسيستمرون في عملهم ولن ينال من عزائمهم مهما حاول، وفق قوله.
ونفى الدحدوح ما تناقلته وسائل الإعلام على عرض رؤساء دول وأثرياء لتكريمه، قائلا: ”امضي كثير من الوقت ما بين العلاج الجراحي والفيزيائي في الدوحة وبرامج علاجية في مقر إقامته … كثيرة هي التكريمات التي أعلنتها جهات على غرار نقابات الصحفيين وكثيرة هي الدعوات التي تلقيتها لكن بسبب صحتي لم أب الدعوات…هناك لغط وخلط في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية ومعظم ما ينشر غير صحيح وغير واقعي”.