تتجه الأنظار إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث تجتمع الفصائل الفلسطينية طيلة ثلاثة أيام بداية من اليوم الخميس 29 فيفري 2024، وبحضور وفدي حركة حماس والجهاد الإسلامي في مسعى جديد لإحداث تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ 17 عامًا.
ويأتي اللقاء وسط تصريحات إيجابية من قيادات من الفصائل، بينها طرفا الانقسام الرئيسيين حركتا ”حماس” و”فتح”، تتضمن مرونة في المواقف وتبدي رغبة في إنجاح اللقاء وإنهاء الانقسام.
ويعلق محللون ومتابعون للشأن الفلسطيني امالا حذرة بشأن مخرجات اللقاء الذي يعتبر خطوة حتمية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتطورات الراهنة التي تُهدد بتصفية القضية الفلسطينية.
ويتوقع اخرون أن يسفر هذا اللقاء عن خطوات إيجابية تسهل الترتيبات لخطاب فلسطيني موحد ولحكومة تكنوقراط موحدة، ولإعادة تفعيل الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتغيير جذري في العلاقة بين الفصائل.
ويرى متابعون أن توحيد موقف الفصائل من شأنه قطع الطريق على كل السيناريوهات والتعاطي بازدواجية مع التمثيل الفلسطيني في ظل خطورة السيناروهات المطروحة دوليا ما بعد العدوان الصهيوني على غزة.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر ”حماس” وحكومتها على قطاع غزة، فيما تدير الضفة الغربية حكومة حركة ”فتح”.