أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تلقى صوراً للبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية ‘البنتاغون’ وحاملات طائرات أميركية في قاعدة نورفولك البحرية التقطها قمر صناعي للتجسس أطلقته بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة.

وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي بنجاح أول قمر صناعي للاستطلاع، والذي قالت إنه جرى تصميمه لمراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

من جهته قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي أمس الاثنين، إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها الأخير مثّل خطراً جسيماً على الطيران المدني الدولي وحركة الملاحة البحرية.

وقال خالد الخياري، الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ “أصدرت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إخطاراً مسبقاً إلى خفر السواحل الياباني بشأن إطلاق صاروخ، لكنها لم تصدر إخطارات بخصوص سلامة المجال الجوي أو الملاحة البحرية إلى المنظمة البحرية الدولية أو منظمة الطيران المدني الدولي أو الاتحاد الدولي للاتصالات”.

ويأتي هذا بينما أبلغت كوريا الشمالية مجلس الأمن الدولي الاثنين بأن إطلاقها لقمر صناعي لأغراض التجسس يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس، رافضةً موجة تنديدات قادتها الولايات المتحدة.

واعتبرت قوى غربية واليابان وكوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي عبر إطلاق القمر الصناعي الأسبوع الماضي، والذي قالت بيونغ يانغ إنه قدّم بالفعل صوراً لمواقع عسكرية مهمة أميركية وكورية جنوبية.

في سياق متصل، ذكرت وكالة التجسس الكورية الجنوبية بأن روسيا الساعية للحصول على دعم لحربها في أوكرانيا، ساعدت كوريا الشمالية في ما يتعلق بالقمر الصناعي بعد قمة كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.