اشرف عبد القادر الجمالي رئيس ديوان وزارة التشغيل والتكوين المهني مساء يوم الأربعاء 1 نوفمبر 2023 بمقر الوزارة، على جلسة عمل خصصت لمتابعة مدى جاهزية مراكز التكوين المهني المبرمج فتحها خلال السنة التكوينية 2023-2024 وذلك بهدف حلحلة الإشكاليات وايجاد الحلول المناسبة لها.
 وقد تناولت الجلسة متابعة وضعية مركز التدريب والتكوين المهني بقبلي و مركز التدريب والتكوين المهني بسيدي منصور بصفاقس ومدرسة الفرصة الثانية بالقيروان ومدرسة الفرصة الجديدة بسوسة والقيروان.
 حضر أشغال هذا الإجتماع لطفي ذياب المدير العام للتخطيط والبرمجة والمشاريع بالوزارة و مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني وجمال الصالحي مدير عام التنسيق  وأمجد محمود مدير عام تنمية التكوين المهني ومنسق برنامجي الفرصة الثانية والفرصة الجديدة وعدد هام من إطارات الوزارة والوكالة التونسية للتكوين المهني وعن بعد حضر الجلسة عثمان المحمودي المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني بقبلي وزهير حمدي المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني بسوسة والسيدة سلوى بوصرصار المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بصفاقس والسيدة سوسن الطوير المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني بالقيروان ومنير الزواري مدير مركز التدريب والتكوين المهني بسيدي منصور.
 وتم في بداية اللقاء التاكيد على حرص الوزارة على اتمام متطلبات فتح مراكز التكوين المهني بالجهات التي تم استكمال مشاريع البنية الاساسية لاعادة هيكلتها والتي افضت الى فتح 9 مراكز تكوين مهني خلال دورة سبتمبر 2023 .
 كما تناول اللقاء متابعة اخر الاستعدادات لفتح بقية المراكز وحلحلة الاشكاليات التي اخرت انطلاق التكوين بها والمتصلة باستكمال اقتناء التجهيزات الضرورية وتكوين المكونين وتوفير الاقامة والاعاشة بها.
واكد رئيس الديوان بالمناسبة على ضرورة بحث كل الحلول الكفيلة بضمان المصلحة المثلى للمتكونين والحرص على فتح باب التكوين بالمراكز المعنية في افضل الاجال وذلك بالتنسيق المحكم مع كل الأطراف المتداخلة وبالاخص مع مصالح الولايات المعنية لإعطاء الدفع الضروري للأهداف المنتظرة.
 وأفضت الجلسة الى التأكيد على الانطلاق في عمليات تكوين المكونين واستحثاث اقتناء وتوفير التجهيزات الضرورية قصد فتح أبواب مدرسة الفرصة الثانية بالقيروان ومركز التكوين والتدريب المهني بقبلي قبل موفى السنة واستكمال باقي الاستعدادات لفتح مركز التكوين بسيدي منصور خلال دورة الربيع