قام جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 بتفجير منزل عائلة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ”حماس” في قرية عارورة شمالي مدينة رام الله.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة أن “قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت الدخول والخروج منها، كما سدّت الطرقات المجاورة لها”.

وأضافت أن “ذلك في إطار سياسة الانتقام التي تواصلها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، لليوم الخامس والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أعقبت عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي، كما تمّ تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين في كافة أرجاء الضفة الغربية”.

وكانت قوات جيش الكيان الصهيوني قد احتلت منزل عائلة العاروري ورفعت عليه لافتة مكتوب عليها “مقر ضابط الشاباك أبو النمر”، وذلك في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ثم عادت قبل أربعة أيام وأجرت له مسحا هندسيا تمهيدا لهدمه بأمر من قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.

والعاروري هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، ويقيم في الخارج.

ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية وقوات الإحتلال بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها.