تم اليوم السبت تنظيم جلسة عمل خصصت للاعداد الجهوي لانطلاق المسح الصحي الوطني للتحقق من استئصال مرض الرمد بتونس والذي سيشمل مختلف ولايات الجمهورية انطلاقا من يوم 23 أكتوبر القادم ويتواصل لمدة شهر.

وزارة الصحة ستشرف على المسح الصحي بدعم من المنظمة العالمية للصحة مكتب تونس ومركز

dropical data الناشط بالدول  الأفريقية.

وأضاف المصدر ان المسح يهدف للتأكد من القضاء نهائيا على هذا المرض بكامل الجمهورية وبالتالي الحصول على شهادة للغرض من المنظمة العالمية للصحة سيكون لها اثر ايجابي لتونس على مستوى الصحة والاستثمارات المرتبطة أساسا بالصحة، خاصة وأن مرض الرمد مرتبط اساسا بتدهور شروط حفظ الصحة والنظافة وغياب مياه الشرب.

كما أشار المصدر بأن فريق طبي سيتنقل إلى المنازل لتقييم شروط الصحة ومصادر مياه الشرب بالإضافة الى القيام بكشف سريري لعيون المواطنين للتاكد من سلامتهم  ومتابعة ٱثار الاصابات القديمة بالمرض .

وأضاف المصدر بأن في الفترة الأولى بعد الاستقلال، كان الرمد السبب الأول في فقدان البصر في تونس وقد تم القضاء عليه تدريجيا  واخر حملة بالمنازل للقضاء على المرض كانت  سنة 1975 وبعد تحسن الوضع  اقتصرت الحملات على المدارس الإبتدائية