أعلن المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، الأربعاء بتوقيت واشنطن، استقالته “لأنه لم يعد قادرًا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيد للكيان الصهيوني”.
جاء ذلك في رسالة نشرها بول الذي كان يشغل منصب المدير العام لقسم “توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء” بوزارة الخارجية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح في الرسالة أنه كان يدرك أنه سيواجه بعض المعضلات الأخلاقية عندما يبدأ العمل في القسم المعني، مشيرًا أنه قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة توليه منصبه التي استمرت 11 عامًا.
واستطرد بأنه تم نقل أسلحة فتاكة للكيان الصهيوني أكثر مما يستطيع أن يذكرها.
وقال: “لا يمكننا أن نكون مناهضين للاحتلال وندعمه في نفس الوقت”، مبينًا أن سياسية الولايات المتحدة لدعم إسرائيل ألحقت ضررًا كبيرًا بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأكد أن الدعم الأعمى لجانب واحد لا يفيد أيًا من الجانبين، لافتًا أن الولايات المتحدة تكرر أخطائها السابقة.
وأضاف: “لم أعد أريد أن أكون جزءًا من هذا”، معلنًا استقالة من منصبه الذي استمر فيه لـ11 عامًا.