عمد عدد من شبان معتمدية سبيطلة في ولاية القصرين، عشية اليوم الإربعاء، إلى إقتحام المستودع البلدي بالمدينة والاستيلاء على عدد من الدراجات النارية ومفاتيح السيارات المحجوزة، كما أقدموا على حرق مقر المصلحة الفنية للحرس البلدي، وفق معتمد سبيطلة حاتم الرياحي.

وأكد الرياحي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن عمليات الكرّ والفرّ بين الوحدات الأمنية وعدد من الشبان بمدينة سبيطلة، “تتجدد من حين إلى آخر”، وقال أن المدينة “تشهد حاليا انتشارا أمنيا مكثفا جدا في سبيل حماية الممتلكات العامة والخاصة من أعمال التخريب والنهب”.

وبين أن هذه المناوشات قد اندلعت ظهر اليوم إثر تنفيذ وحدات أمنية لحملة مداهمة لعدد من محلات “الرهان الإلكتروني” غير القانونية بمدينة سبيطلة، أين عمد عدد من الأشخاص إلى استهداف الأمنيين ببنادق الصيد وقوارير “المولوتوف” والحجارة، مما إضطرهم إلى إستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم .

وقد أسفرت المناوشات عن مقتل شاب من مواليد 1999 يدعى أحمد بن عاطف السولي، وقد نقلت جثته في البداية الى المستشفى المحلي بسبيطلة ومنه إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة.

وتم فتح بحث تحقيقي في حادثة الوفاة و تعهدت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين بالموضوع، وفق معتمد سبيطلة