أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي مساء اليوم الخميس في أرجاء فرنسا من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال شغب محتملة مرتبطة بمقتل مراهق برصاص شرطي الثلاثاء.

وتسبب حادث قتل السائق نائل خلال فحص مروري تم تصويره في صدمة بالبلاد، وأشعل توترات مضمرة منذ فترة طويلة بين الشباب والشرطة في مشروعات الإسكان وغيرها من الأحياء الفقيرة في أنحاء فرنسا. وأعلن مسؤولون أن ضابط الشرطة سيخضع للتحقيق بتهمة القتل العمد.

وأشعل متظاهرون النار في السيارات والمباني العامة في ضواحي باريس وامتدت الاضطرابات إلى بعض المدن والبلدات الفرنسية الأخرى. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين: “يجب أن يعود متسببو الاضطراب إلى منازلهم. سيكون هناك المزيد من رجال الشرطة والدرك الليلة”. ذكر وزير الداخلية أن هناك أكثر من 170 شرطياً أصيبوا خلال الاضطرابات لكن لا توجد إصابة تهدد حياة أحد منهم.