تحوّلت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، آمال بلحاج موسى، صباح اليوم الأربعاء 28 جوان 2023 إلى أحد مراكز “الأمان” لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بتونس الكبرى، حيث شاركت النساء وأطفالهنّ عيد الأضحى المبارك.
واطلّعت الوزيرة على ظروف إقامة النساء ضحايا العنف بمختلف وحدات عيش هذا المركز الذي تسيّره الجمعيّة التونسيّة للتصرف والتوازن الاجتماعي في إطار اتفاقيّة شراكة مع وزارة الأسرة والمرأة، مثنية على ما يتوفّر به من مرافق وخدمات جيّدة لحسن العناية والإحاطة بالأمّهات وأبنائهنّ القصّر.
وتحادثت الوزيرة مع النساء ضحايا العنف بالمركز، الذي يأوي حاليّا 9 نساء  و9 أطفال مرافقين لهنّ، مستمعة إلى مشاغلهنّ وتطلّعاتهنّ وسبل وقايتهنّ من تكرار العنف سواء كان من الزوج أو عنف اقتصادي أو عنف أسري  الذي تتعرض إليه بعض النساء ومنهن الأرامل. 
وأثنت الوزيرة على رغبة النساء المقيمات في العمل والتعويل على الذات ورضاهن عن التكوين الذي انتفعن به في شتى الاختصاصات وأعلمتهن أن معالجة طلباتهن في برنامج ” صامدة” ستفرغ اللجنة في دراستها خلال الشهر القادم. 
أيضا تقدمت السيدة الوزيرة بالشكر الجزيل للمجهود المهني الذي تقوم به مديرة المركز السيدة بسمة العبيدي  والفريق المصاحب لها من أجل تقديم مشروع حياة إلى كل امرأة ضحية عنف ومهما كان شكل هذا العنف ومصدره. إضافة إلى العناية الخاصة بالأطفال وإيجاد الحلول الضامنة لمصلحتهم الفضلى.
 كما تم بالمناسبة توزيع هدايا العيد على الأمّهات وأطفالهنّ.
وتجدرُ الإشارة إلى أن عدد مراكز “الأمان” تطور من مركزين فحسب سنة 2021 الى 11 حاليا بولايات أريانة وتوزر والمهدية وجندوبة وقابس وتطاوين والقصرين (2) وسيدي بوزيد وبن عروس والكاف مع برمجة إحداث 4 مراكز إيواء جديدة خلال السنة الجارية بكل من ولايات تونس وبنزرت وسليانة ومدنين وبرمجة تغطية بقية الولايات وإحداث 12 مركزا جديدا للإنصات والاستقبال لضحايا العنف خلال المخطط التنموي 2023-2025 باعتمادات 12 مليون دينار.