أشرف وزير الداخلية كمال الفقي بعد ظهر اليوم بالمنستير على جلسة لمجلس الأمن بالجهة، قدمت فيه كل الأسلاك تقاريرها حول الوضع الأمني بولاية المنستير، وتولى تدشين جملة من المقرات الأمنية. 
وتولى الوزير الإشراف على عملية بيضاء قال إنها تندرج في إطار تطبيق المهارات والخبرات التي يكتسبها الحرس البحري في ولاية المنستير من أجل التصدي لأعمال اجتياز الحدود خلسة أو عدم الامتثال لأوامر الحرس في عرض البحر. 
واعتبر الفقي في تصريح للصحفيين أنّ “العمل الدؤوب الذي قامت به إطارات الإدارات الجهوية لولاية المنستير مدعومة بالمجهود المركزي أدى إلى تدشين جملة من المقرات الأمنية منها منطقة الحرس البحري بالمنستير ومقر الدائرة البلدية الثانية بالمنستير وتدشين المجمع الأمني للحرس بزاوية قنطش بجمّال ومركز الحرس بالمكنين وقصر هلال كما تم وضع حجر الأساس لمركز الأمن ومنطقة الأمن بقصر هلال”. 
وأكد أن العبرة من هذا أن يكون للمواطن التونسي مقرات أمنية تليق بقبوله سواء من حيث الفصل بين الخدمات الإدارية والخدمات الأمنية أو من حيث الهيئة العامة لهذه المقرات التي تجعل من الخدمة الأمنية مريحة للعون.