أعلنت الرياض، مساء السبت، تنفيذها عملية إجلاء من السودان شملت 91 سعوديا، و66 أجنبيا من 11 دولة، بينهم “دبلوماسيون ومسؤولون دوليون”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية بشأن تلك العملية، تزامنا مع استمرار الاشتباكات المسلحة في السودان رغم هدنة إنسانية معلنة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” بمناسبة عيد الفطر.
وأفادت الخارجية السعودية في البيان، بـ”وصول مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون”.
وأوضحت أنّ تلك العملية قامت بـ”تنفيذها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة”.
ووفق الخارجية السعودية، “بلغ عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم 91 مواطنا، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصا”.
وأوضح البيان أنّ جنسيات الـ66: “الكويت، وقطر، والإمارات، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو”.
وفي وقت سابق السبت، ذكرت الخارجية الكويتية في بيان، أنها بالتنسيق مع السعودية والسلطات السودانية، قامت بإجلاء مواطنيها “العالقين” بالسودان، وأنهم وصلوا جدة غربي المملكة، وجار نقلهم للكويت، دون أن تذكر عددهم.
وكانت الخارجية السعودية، أعلنت في بيان سابق السبت، بدء إجلاء مواطنيها ورعايا “دول شقيقة وصديقة” من السودان إلى المملكة.
والسبت، تجدّدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان، موافقته على هدنة لمدة 3 أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان “الدعم السريع” موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة 413 شخصا منذ اندلاعه في 15 أفريل الجاري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وعام 2013، تشكلت “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.
الأناضول