أوقف الأمن الجزائري تونسيين كانا يؤجران شقّة في ولاية عنابة شرق البلاد، بعد أن تبيّن ضلوعهما في قضايا إرهابيّة
وأظهرت التحريّات الأمنية تورّط أحدهما في قضيّة متعلّقة بالإنخراط في جماعة إرهابيّة وتمّت إدانته من طرف القضاء التونسي بعقوبة 6 سنوات و9 أشهر سجنا نافذا، بينما صدر حكم ضدّ الآخر يقضي بإدانته بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا نظرا لضلوعه في قضيّة مماثلة.
ونفى الموقوفان خلال جلسة محاكمتها في الجزائر، الأربعاء، نيّتهما القيام بأعمال إرهابيّة داخل التراب الجزائري، ليتم إدانتهما بعقوبة 12 شهرا سجنا نافذا لكلّ منهما، بعد إثبات تهمة استخدام تكنولوجيا الإعلام والإتّصال ونشر أفكار جماعات إرهابية وإسقاط تهمة جناية السفر إلى دولة بغرض إرتكاب أفعال إرهابية والمشاركة فيها.
ووفق قرار الإحالة، أظهر فحص هواتفهما النقّالة أنّها تتضمّن صور لهما حين كانا في بلدان مختلفة على غرار ليبيا وسوريا وغيرها من البلدان، كما تضمّنت هواتفهما المحمولة صورا ومقاطع فيديو لهما مع عناصر معروفة تندرج ضمن تنظيم الدولة الإسلاميّة المعروف بـ”داعش”، وأزالت التحقيقات اللّثام عن هويّتهما واتّضح أنّهما كانا في وقت سابق منخرطان في الجماعة الإرهابيّة المسلّحة قبل فرارهما ودخولهما الأراضي الجزائريّة.