بلغ إجمالي عدد طائرات المساعدات التي حطت في مطارات سوريا حتى اليوم الأربعاء، 105 طائرات، حملت أكثر من 300 طن من مواد الإغاثة.
واستمر وصول المساعدات إلى متضرري الزلزال في سوريا من دول صديقة وشقيقة، وبلغ عدد الطائرات الإماراتية 30 طائرة خلال أسبوع، حطت في مطاري دمشق واللاذقية.
كما تسلمت الأمانة السورية للتنمية شاحنة مواد غذائية مقدمة من مجموعة الزاهر الإماراتية، عبر معبر نصيب الحدودي، تضم نحو 15 طنا من المواد الغذائية المتنوعة لمصلحة المحافظات السورية المتضررة من الزلزال.
وحطت طائرة المساعدات السعودية الأولى أمس الثلاثاء في مطار حلب الدولي، وتبعتها طائرة اليوم الأربعاء، والثالثة تصل غدا الخميس.
وفي وقت سابق، قال مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية فالح السبيعي: “إننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المُصاب الجلل”، مبينا أن الطائرة الأولى التي وصلت، تحمل 35 طنا من المساعدات وتضم مواد غذائية وطبية وخيما، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات.
كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة باكستانية وأخرى من أرمينيا وواحدة من ليبيا وواحدة من كازاخستان.

ووصلت طائرة مساعدات مقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 37 طنا من المواد الطبية الإسعافية ومواد لمعالجة النزلات الرئوية وخيما للمتضررين من الزلزال.
ووصلت طائرة مساعدات إغاثية من منظمة “اليونيسيف” قادمة من كوبنهاغن في الدانمارك تحمل على متنها 25 طنا من المواد الطبية.
في الأثناء، قال وزير الأشغال اللبناني علي حمية: إن “3 طائرات رومانية محملة بالمساعدات الإنسانية تستعد للهبوط في مطار بيروت ليتم نقلها إلى سوريا، حيث وصلت إحداها أمس وستصل الطائرتان الأخريان خلال اليومين المقبلين”.
ومن معبر جوسيه على الحدود اللبنانية، سجل وصول قافلة مساعدات مقدمة من نادي الهرمل الثقافي الرياضي ومدرسة عقول حرة تحت شعار “الإنسانية تجمعنا إلى الأهالي المتضررين من الزلزال.
وذكرت وكالة “شينخوا”، أن طائرة صينية أقلعت إلى سوريا فجر أول من أمس محملة بمساعدات إنسانية إغاثية لمنكوبي الزلزال، وأشارت إلى أن الطائرة التي تحمل على متنها إمدادات إغاثية، غادرت مدينة نانجينغ في مقاطعة جيانغسو شرق الصين، ليرتفع عدد الطائرات الصينية المحملة بالمساعدات التي وصلت إلى سوريا منذ حدوث كارثة الزلزال في السادس من الشهر الجاري إلى 3 طائرات.
وأشارت مصادر إلى أن قاعات السفارة السورية في روسيا تحولت إلى مستودعات تضم عشرات الأطنان من المساعدات، التي يجري شحنها تباعا على الطائرات السورية القادمة من موسكو، وعبر الطائرات العسكرية الروسية القادمة إلى حميميم.
من جهة أخرى، شهدت العديد من السفارات السورية في الخارج توافد أعداد كبيرة من دبلوماسيين ونواب البلدان المستضيفة ومواطنيها وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي فيها لتقديم التعازي بضحايا الزلزال، داعين إلى رفع الحصار الأحادي الجانب الجائر والمفروض على الشعب السوري.