تواصل حصيلة ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي ضرب تركيا وسوريا، الارتفاع، وبلغت نحو 22 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمصابين.
ففي تركيا، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، مساء الخميس إن عدد القتلى ارتفع إلى 17,674 شخصا، بينما ارتفعت عدد القتلى في سوريا إلى نحو 4000 قتيل، وبذلك يكون العدد الإجمالي المؤقت للقتلى في البلدين حوالي 21,674 قتيلا.
ووفقا لأقطاي، خلال مؤتمر صحفي من مقر وكالة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد” بالعاصمة أنقرة، فقد بلغ عدد المصابين جراء الزلزال، في نهاية اليوم الرابع للكارثة، نحو 73 ألف شخص، مقابل 5000 في سوريا، ليصل إجمالي الحصيلة غير النهائية للضحايا إلى 78 ألفا.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، عن تخصيص مبلغ 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية رخصة تسمح بإجراء جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات على سوريا وذلك لمدة 180 يوما.
كذلك أعلن البنك الدولي عن تقديم مساعدات بقيمة 1.7 مليار دولار إلى تركيا لمساعدتها في تجاوز آثار الزلزال.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان “نقدّم مساعدة فورية ونُعّد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة. هذا سيتيح تحديد المجالات ذات الأولوية للنهوض وإعادة إعمار البلاد في وقت نعد عمليات لتلبية هذه الحاجات”.
  والقيمة الإجمالية لهذه المساعدة تتألف من 780 مليون دولار قدمتها مكونات الاستجابة الطارئة لمشروعين موجودين أصلا في تركيا.
وأوضح البنك الدولي أن هذه “المساعدة ستستخدم لإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية على الصعيد المحلي”.
وسيتم تقديم مليار دولار “دعما للافراد المتضررين، مع تأمين البنك الدولي دعما فوريا للنهوض وإعادة الاعمار بعد هذه الكارثة