باشرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية مقتل رضيع على يد والده خنقا واخفائه داخل بالوعة مياه الصرف الصحي بالمنزل الكائن بجهة ” شبّاو” بولاية منوبة.
وتعود أطوار القضية الى شهر أوت من سنة 2019 حيث تقدم زوجان الى أعوان الحرس الوطني وزعما أن مجهولا أو مجهولين اختطفوا ابنهما الرضيع من نافذة غرفته أثناء نومه.
وبمعاينة أعوان الحرس لمكان الواقعة المزعومة لم يعاينوا أي آثار للخلع ، وبمقتضى اذن قضائي كثفوا من تفتيش المنزل ليعثروا على الرضيع البالغ من العمر 7 أشهر داخل بالوعة مياه الصرف الصحي بالمنزل وكان جثة هامدة ، وكشف تقرير الطب الشرعي أن وفاته ناتجة عن عملية خنق من الرقبة.
وحسب أوراق ملف القضية فقد توجهت الشكوك نحو الزوجين ليعترف الزوج أن خلافا نشب بينهما فعمد الى خنق ابنه الرضيع وعند تأكده من وفاته أخفاه داخل بالوعة مياه الصرف الصحي.
و قد شرعت الدائرة الجنائية في النظر ملف القضية مع اصدار بطاقة جلب قضائية في حق الزوجة بسبب تغيبها عن الحضور أمام هيئة المحكمة.