أصدر فريق الهلال الرياضي الشابي مساء اليوم الجمعة بيانا شديد اللهجة هدّد فيه بالانسحاب من البطولة، ومُقاضاة رئيس الجامعة وديع الجريء، والحكم نضال اللطيف، ورئيس لجنة التحكيم عواز الطرابلسي هذا نصه: يبدو أن منظومة الفساد التي استوطنت كرة القدم التونسية مصمّمة بكل معاني الإصرار والإضمار على ترصّد هلال الشابة في كل المواقع للتنكيل به على الملأ وإعدامه من المشهد الرياضي بأقذر الأساليب التي يتقنها زعيم هذه المنظومة مستغلّا الصمت المريب لكل الفعاليات الرياضية والغياب الرسمي لسلطة الإشراف مما شجّعه على مزيد التطاول والتعنت والظهور في مظهر المعربد العابث صاحب النفوذ المطلق و المتعالي على سلطة الدولة و أجهزتها ومسؤوليها.. فبعد المجزرة التحكيمية البشعة التي ارتكبها بكل وقاحة المدعو نضال اللطيف في بنزرت و رغم نداءاتنا المتكررة بضرورة تعيين حكام أجانب على نفقتنا لمبارياتنا المتبقية في البطولة أتحفتنا لجنة التعيينات ومن ورائها رئيس الجامعة بتعيين جديد لمباراتنا أمام الترجي يُضمر استهدافا وسوء نيّة فيه الحكم المنظومي بامتياز مجدي بلحاج علي حكم ساحة مع تعيين نفس المساعد الذي رافق عديم الضمير نضال اللطيف في مباراة النادي البنزرتي علما وأن هذا الأخير صحبة عمار عواز الطرابلسي ووديع الجريء كانوا محل شكاية جزائية تم تقديمها صباح اليوم ضدهم و ضدّ كل من سيكشف عنه البحث من أجل تكوين وفاق إجرامي للإضرار بمصالح الفريق وهذا المسار سيتم إتباعه مع كل من تخول له نفسه الانخراط مستقبلا في مثل هذه الأفعال الإجرامية. إدارة هلال الشابة وإذ تحذّر الجميع مرّة أخرى من مواصلة سياسة الاستهداف المُمنهج لفريقها وتنبّههم من مغبّة الإصرار على مزيد الاستفزاز والاستخفاف والسخرية والتلاعب بمشاعر الجماهير الرياضية وغير الرياضية في الجهة إرضاء لنزوات شخصية ساديّة وعدائية لرئيس الجامعة، فإنها تُعلم الرأي العام الرياضي أمام انسداد كل الآفاق و أمام تواطئ الجميع حاكمين و محكومين بالصمت و اللامبالاة ، أنها بدأت تدرس بجديّة فرضيّة الانسحاب النهائي من البطولة بعد إعلام الاتحاد الدولي بكل الدوافع والخلفيات حتى تريح وتستريح وتوفّر على رئيس الجامعة الكثير من الجهد والطاقة ليولي كل تركيزه على الاجتماعات السرية التي يعقدها منذ فترة للتخطيط والتحضير لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية …