كشف محمد الطيب اليوسفي صاحب كتاب ” دولة الغنيمة، من سقوط نظام بن علي إلى مأزق الانتقال الديموقراطي”، عن جانب من الكواليس عندما كان موظفا مسؤولا بمقر رئاسة الحكومة إبّان الثورة التونسية.

وأكد أن أحد الأعوان في رئاسة الحكومة في حكومة الشاهد كان شارك في عملية بنقردان الارهابية
كما أشار ان عدد الموظفين بالوزارة الأولى كان 970 موظفا عام 2011 عندما غادرها قبل أن يرتفع الى الى 1700 موظف عند عودته مجددا الى الوزارة عام 2015 مشيرا الى تدني نسبة التأطير معتبرا أن الحُجّاب الذين تم انتدابهم بالوزارة بدافع الغنيمة لا تكوين لهم حيث تبين له أن هناك من كان “صانع نجار أوصانع حداد”، وفق تعبيره.