قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، يوم أمس الثلاثاء، خلال محاكمة تحظى باهتمام واسع حول مستقبل أعمال شركته على شبكة الميتافيرس، إنّ ميتا تركز على تصميم تطبيقات الاتصالات ومنصات المطورين.

حيث مثُل زوكربيرغ مرتدياً حلة زرقاء وكمامة بيضاء ونظارة أمام المحكمة الاتحادية في سان هوزيه بولاية كاليفورنيا للدفاع عن استحواذ ميتا على مطورة تطبيقات الواقع الافتراضي (ويذين).

في الدقائق القليلة الأولى، استجوبه مسؤولون في لجنة التجارة الاتحادية بشأن رسالة بريد إلكتروني كتبها في عام 2015، قال فيها إنه يتوقع أن تصمم ميتا “معظم التطبيقات وخدمات البرمجيات” لقطاع الواقع الافتراضي.

في حين رفعت لجنة التجارة الاتحادية دعوى قضائية على مالك فيسبوك وإنستغرام في جويلية من أجل وقف الصفقة، قائلة إنّ “حملتها للسيطرة على الواقع الافتراضي” بدأت في عام 2014 عندما استحوذت على أوكلوس، الشركة المصنعة لتجهيزات الواقع الافتراضي المثبتة على الرأس. واتهمت اللجنة ميتا بمحاولة شق طريقها للهيمنة على الميتافيرس.

كما طوّرت (ويذين) تطبيق سوبرناتشورال، والذي تروج له بوصفه “خدمة لياقة بدنية كاملة” مع “وجهات جميلة” و”تمارين مصممة لأفضل موسيقى متاحة”.

في المقابل، تخوض ميتا معركة عالمية متعددة الجوانب ضد الجهات التنظيمية بسبب هيمنتها في أسواق مختلفة. وقالت المفوضية الأوروبية أمس الإثنين، إنها حذرت ميتا من أنها تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار، من خلال تشويه المنافسة في إعلانات مصنفة عبر الإنترنت وإساءة استخدام وضعها المهيمن. وارتفعت أسهم ميتا 1.7% في تعاملات بعد الظهيرة إلى 116.53 دولار للسهم.