أشرفت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري اليوم الإثنين 5 ديسمبر 2022 على افتتاح أشغال الدورة 74 للجنة الاتصال للطريق العابرة للصحراء، التي تحتضنها تونس على مدى يومين.

دفع الاستثمار

وأكدت الوزيرة أن الهدف الرئيسي من مشروع هو دفع الاستثمار وتطوير المبادلات التجارية مع الدول الإفريقية، مضيفة أنه سيتم إحداث لجنة على مستوى رئاسة الحكومة تضم كل الوزارات من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأشارت إلى أن إنجاز الطريق الصحراوية انطلق منذ 1969 ويشمل كل من تونس والجزائر ومالي والتشاد والنيجر ونيجيريا، وإلى أن طول الطريق هو 9773 كلمتر وتم إنجاز 8347 كلمتر وهي معبّدة والبقية بصدد الإنجاز. 

تونس داعمة للمشروع 

وبيّنت أنّ تونس كانت من أكثر الدول الداعمة للمشروع وقامت بمجهودات كبيرة منذ الستينات واستكملت تعبيد الجزء الخاص بها من خلال تعبيد 699 كلمتر وتعمل على تدعيم الشبكة الطرقية في البلاد من خلال إنجاز عديد المشاريع ومن بينها الطريق السيارة أ2 الرابطة بين تونس وجلمة، وفق تعبيرها.

وتنتظم هذه الدورة بحضور محمد عيادي رئيس لجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء وبمشاركة ممثلين الدول المعنية بهذا الطريق الاستراتيجي، والمتمثلة في الجزائر ومالي والنيجر ونيجيريا والتشاد وكذلك المؤسسات المالية الوطنية والدولية وسفراء الدول الأعضاء وممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والمالية والتخطيط والاقتصاد والنقل والصناعة والمناجم والطاقة والديوانة التونسية والمختصين في هذا المجال.

برنامج الدورة

وستخصص هذه الدورة لوضع خطة العمل لتغيير صبغة الطريق العابر للصحراء إلى طريق ذي صبغة اقتصادية وتجسيد هذا الرواق الاقتصادي من خلال توفير مناخ آمن على طول الطريق والنظر في الآليات الممكنة حتى تصبح هذه الطريق قادرة على استقطاب الاستثمار ودفع المبادلات التجارية وإرساء ظروف التكامل الاقتصادي بين البلدان الأعضاء.