قال وزير التربية محمد عي البوغديري في تصريح لموزاييك خلال إشرافه صباح الإثنين 15 جانفي 2024 على موكب تدشين المدرسة الابتدائية الشهيد عمر العمري بسيدي حسين بالعاصمة، إن تونس التي تشق طريقها بثبات على كل المحاور توجه رسالة بأن هناك وفاء لكل من ضحى من أجلها مضيفا بأن هناك تقدم لكن دون أن ننسى شهداءنا الابرار ومن بينهم الشهيد عمر العمري الذي نالته يد الغدر في 24 نوفمبر 2015 في عملية جبانة أرادت إرهاب هذا الشعب و أن تمس من هيبة الأمن الرئاسي ولكنه أثبت أنه وطني ووفي لبلده وشعبه ومستعد لكل التضحيات من أجل تونس.

وبين الوزير أن رفع ابنة الشهيد عمر العمري للراية الوطنية على أنغام النشيد الوطني رسالة مهمة لها ولعائلة الشهيد ولكل تلاميذ تونس وبأننا لن ننسى شهدائنا وسنكون أوفياء لهم. 

يذكر أن الشهيد العريف أول عمر العمري استشهد خلال العملية الارهابية الغاشمة التي استهدفت يوم 24 نوفمبر حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس وسط العاصمة.