قال وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار ردا عن سؤال موزاييك خلال ندوة بمقر الوزارة اليوم الخميس 27 جوان 2024، حول اعتبار بعض التحاليل الاعلامية ان تونس تتجه للاقتراب من التكتل العالمي الجديد الذي تقدوه روسيا والصين وايران بعد الزيارة الاخيرة التي اداها رئيس الجمهورية الى الصين، وان كان ذلك يعد ابتعادا عن القطب التقليدي الذي تقوده امريكا والاتحاد الاوروبي والفوائد المرجوة هذه الخطوة، ” نحن لا نبتعد عن اي قطب.. والذين لديهم بعض قلق من ذلك هم خائفون عن “امورهم”.. ونحن لم نتدخل في علاقاتهم مع غيرهم”.

وتابع عمار ” منذ زمن طويل كانت لتونس  علاقات جيدة مع روسيا وايران والصين.. وقد يكون كان هناك مسؤولين في تونس خائفين من هذه العلاقات.. وحرية تونس في ربط العلاقات، كلام قلناه رسميا لكل البلدان والعالم تغير ونحن لسنا بصدد  فعل  شيء جديد.. فما مشكلتك.. وهل قمنا بشيء ضد اي طرف؟”.

واكد وزير الشؤون الخارجية ان هذا الاتجاه “هو الاتجاه الصحيح وهو توجه  رئيس الدولة والخارجية ماضية معه  100%”، معتبرا ان ذلك لا يكتسي اي توجه ايديولوجي ونعمل على ربط اكثر ما يمكن من علاقات الصداقة والشراكة ولا دخل لنا في المعارك”.

وقال عمار ان الشركاء لم يقولوا لنا هذا الكلام، مؤكدا ان مصلحة البلاد في “علاقات جيدة مع كل طرف يحترمنا ولا نقبل دروسا من احد”.