أكد عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد أن اتهام حركة النهضة بالتورط في اغتيال الشهيد توصيف سياسي في حين أن المسؤولية الجزائية تهم أفراد بعينهم تقلدوا مسؤوليات صلب الحركة وفي  الدولة على غرار المدير العام للمصالح المختصة أو وزير الداخلية أو المستشار في ديوان وزير الداخلية. 

وبين العويني  أن المتضررين سيحملون الدولة المسؤولية خاصة وأن الاغتيال تم تحت مظلة المسؤولية الرسمية.

وتابع العويني ” كيف يتم اغتيال شخص أمام منزله في المنزه السادس السابعة صباحا بـ 5 خراطيش في رأسه ومنفذ العملية يفر ومركز الأمن على بعد حوالي 200 متر..إذا كانت المجريات ليست جريمة دولة فكيف تعرّف جريمة الدولة “.

وأضاف ” هي جريمة دولة بامتياز لكن ستٌفرد فيها المسؤولية على الأفراد كل حسب مسؤوليته وستخصص المسؤولية الجزائية على الأفعال المرتكبة كل حسب مساهمته”.

وحسب الناصر العويني فقد كانت هناك يد موضوعة على القرار القضائي لمنعه من التوسع لكشف الحقيقة واليوم هذه اليد السياسية رفعت والقرار القضائي في ملف الشهيد شكري بلعيد والشهيد  محمد البراهمي يعمل طبقا للمواصفات وللشروط وطبقا لما هو مطلوب لتحقيق العدالة

*موزاييك إف إم