على وقع الإجتماع الأخير لرئيس الحكومة  للّجنة العليا للإنتاج الخاصّ للكهرباء، وما تعيشه بلادنا من تهاطل للأمطار و ممّا واكبناه في عديد مناطق الجهة و تحديدا لـ”وادي الڨرعة بقصور الساف” الذي تمّ لجهات فلاحية  و أخرى مختصّة في الطاقة تقدير كميّاته من المياه التي ترقد نصف سنة في المواسم الممطرة و تضيع هدرا بتبخّرها أو في البحر بـ ثمانين ألف متر مكعّب كفيلة بإحداث سدّ و وحدات توليد طاقة الكهرباء لإنعاش القطاع الفلاحي و الصّناعي ممّا حبانا به اللّه و جهة المهدية عموما من برّ و بحر يفوق طول شواطئها الـ60 كيلومتر.