بعد قرار وزير التربية الفرنسي غابرييل عطال منع ارتداء العباءة في المدارس العامة ابتداء من الأسبوع المقبل، حذر بعض نواب معسكر اليسار من “شرطة اللباس”. من جهتها، رحبت أحزاب اليمين واليمين المتطرف بهذا القرار مؤكدة أنه “الاتجاه الصحيح”. أما المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، فلقد عبّر عن استغرابه معتبرا أن العباءة لا تشكل “زيا دينيا بل شكل من أشكال الموضة”.

عودة مدرسية ساخنة تنتظر وزير التربية الفرنسي غابرييل عطال بعدما أعلن عن قرار يمنع الطالبات في المؤسسات العامة ارتداء ما يسمى بـ”العباءة”. 

هذا اللباس الشائع في عديد الدول الإسلامية يتميز بطوله وبلونه الذي غالبا ما يكون أسود، تحول إلى موضوع جدل في فرنسا ونتجت عنه انقسامات داخل الطبقة السياسية. 

في حين كان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية سبق وأن أعلن في يونيو/حزيران الماضي أن هذا اللباس “ليس علامة دينية في حد ذاته”. 

يرى وزير التربية الفرنسي حسب تصريحاته الإعلامية “عندما تدخل إلى أحد الفصول، لا يفترض أن تتعرف على ديانة أي تلميذ بمجرد رأيته”. وقال لباس “العباءة لا مكان لها في مدارسنا، شأنها شأن الرموز الدينية الأخرى”. ووعد غابرييل عطال بمساعدة مدراء المؤسسات التربوية على “تطبيق” هذا القرار الجديد، “وفاء لقيمنا ورفضا للطائفية”.

فرانس24