كان القارب يحمل مجموعة من المهاجرين من بوركينا فاسو والكاميرون وساحل العاج وجامبيا وغينيا وليبيريا ومالي والنيجر، من بينهم سبع نساء وقاصر.

وأنزلت السلطات جميع المهاجرين على جزيرة لامبيدوزا، ولم يتم الإبلاغ عن وفاة أو فقدان أي شخص.

غادر هؤلاء المهاجرون السواحل التونسية وقالوا إنهم دفعوا مبالغ مالية تقدر ب 2000 دينار تونسي (أقل بقليل من 600 يورو) عن كل فرد للوصول لأوروبا.

ومع عملية الإنقاذ والإنزال هذه، ارتفع عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى لامبيدوزا منذ منتصف الليل إلى 390 شخصا.

وفي صباح يوم الأحد، كان هناك 2127 شخصا في نقطة لامبيدوزا لاستقبال المهاجرين، مقابل قدرة استيعابية رسمية أقل قليلا عن 400 شخص.