أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بأن هناك معركة بين المحاور للإستيلاء على الموقع الجغرافي التونسي مضيفة أن تعويض صندوق النقد الدولي بالصين يعني الاستيطان ودخولها كشريك في الدولة التونسية متابعة بالقول خلال المنتدى الجهوي للمرأة الدستورية بصفاقس أمس الجمعة :”كل الدول لها مصالحها ” .
وقالت موسي إن رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يمكنه التملص من المسؤولية و المحاسبة في علاقة بمنظومة 24 جويلية متوجهة له بالقول:”أين كنت سنة 2019 من تدخل صندوق النقد في تونس؟ .
وأوضحت موسي أن تونس تعاملت مع صندوق النقد الدولي في السابق و لم تكن في مستوى تعهداتها وأن آخر برنامج تمويل تم قطعه بسبب تلاعب الحكومات المتعاقبة وهو ما يفسر تأخر الصندوق في الموافقة على إسناد قرض لفائدة تونس وعدم ثقته في برنامج اصلاحات الحكومة منتقدة تعاطي الحكومة الحالية مع الوضعية الاقتصادية و المالية التي تمر بها البلاد.
